العاقل لمّا صحّ علمه وثبت يقينه: علم أنّه لا يُنجيه من ربّه إلا الصدق؛ فسعى في طلبه، وبحث عن أخلاق أهله رغبة في أنْ يحيا قبل مماته، ليستعد لدار الخلود بعد وفاته، هكذا فكن، ولمثل هؤلاء فاصحب، ولآثارهم فاتبع، وبأخلاقهم فتأدّب، فهؤلاء الكنز المدفون، بائعهم بالدنيا مغبون، وهم العدّة في البلاء، والتقاة من الأخلاء:
(أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون).
* إمضاء : [ الحارث المحاسبي ] رحمه الله
جميع الحقوق محفوظة لـ تفاصيل | تصميم وبرمجة : أوان